موقع مفكرة الاسلام

جديد الموقع

كل يوم زهرة تجدها روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال يا أبا أمامة: ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة ؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني.

رسالة ترحيب

فلاش اثارة

الخميس، أبريل 28، 2011

أفكار صغيرة لحياة كبيرة.....(لا تنشد السكون .. فلن يكون !) الجزء الثالث


لا تنشد السكون .. فلن يكون!


أنت مشغول إلى أقسى درجة ؟.
لا تجد الوقت حتى .. لتتنفس ؟!
قائمة أعمالك ملئ بأشغال ، ومهام ، ومتطلبات ؟
أنت إذن من الصنف الذي يعتقد أنه إذا انتهى من قائمة الأعمال التي بين يديه ، وأداها على أآمل
وجه فسيشعر بالهدوء ، والراحة والسكينة .. أليس آذلك ؟
وهيهات .. هيهات أن يحدث هذا يا صاحبي!!
فببساطة تثير الغيظ ما ان ينتهي بند إلا ويفتح الباب على عشرات البنود التي تحتاج إلى آثير
عمل وجهد ، وقد نرى أعمالنا تزداد حتى وإن بذلنا جهودا إضافية طلبا للراحة والسكينة.
والحقيقة قارئي العزيز أن الرآضخلف الانتهاء من قائمة المهام والسعي المحموم آي نغلقها لن
يزيد الأمر إلا توترا وإرهاقا .. والحل في أن نرى الأمر على حقيقته وهي أن قائمة أعمال المرء
منا يجب ألا تكون فارغة أبدا. !
طالما أننا نحيا ونتنفس ، فنحن في حرآة دءوبة ، وسير متواصل .. وعمل لا ينقطع.
والإنسان الايجابي الفعال هو بطبيعة الحال إنسان مشغول ، والفراغ والسكون هما الهواية
المفضلة للكسالى والفارغين وساآني القبور!..
وأمام هذه الحقيقة يجب أن نتعلم آيف نتعامل بهدوء وسكينة أمام ضغوطات الحياة ، وندرك أن
الهوس بإنهاء الأعمال وتفريغ القائمة من بنودها سيصيبنا بضغط الدم والسكر والعصبية الدائمة
لن يموت أحدنا وقد أتم قائمة أعماله، آلنا ستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد
وخلفاء.
وبخلاف الرسل والأنبياء فلا أحد يموت وقد أنهى آل ما يأمل فيه ، فحنانيك قارئي الكريم . لا
ترآض وتلهث ، فتضيع منك لحظات السعادة والبِشر.
إن الانهماك التام في العمل ، ومحاولة إنجاز آل شيء ، آفيل بأن يفقدك ترآيزك ، ويسرق منك
عمرك ، نعم آلنا لدينا مهام علينا إنجازها ، ولكن بروية وتؤدة وترآيز.
نُتم ما نستطيع إتمامه ، ونؤدي ما نقدر على تأديته ، وليس علينا أن نكلف أنفسنا ما لا تطيق ،
وأن نطالبها بما تعجز عنها طبيعتها ، فالله  وهو خالق النفس وعالم سرها  يبشرنا أن ) لا يكلف
الله نفساً إلا وسعها ) ، فلما نُكلف نحن أنفسنا بما لا تطيق وتقدر ؟ !
الكاتب كريم الشازلي
إشراقة :

 لا تكن آمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ، وعاش شطر حياته
الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول. !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق