موقع مفكرة الاسلام

جديد الموقع

كل يوم زهرة تجدها روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال يا أبا أمامة: ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة ؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني.

رسالة ترحيب

فلاش اثارة

السبت، أبريل 30، 2011

حكمة العجوز....ماهي الألم التي نشتكي منها نهاية الاسبوع؟؟؟



كـان رجـلاً شيخـاً طـاعـناً فـي السـن يشتكي من الألـم والإجهـاد فـي نهايـة كـل يـوم



سأله صديقهُ: وممّ هذا الألم الذي تشكو منه؟

قال الشيخ لدي:

 صقران: يجب علي كل يوم أن أروضهما....
كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم


وأرنبان: يلزم علي أن أحرسهما من الجري خارجاً....


ونسران: علي أن أدربهما وأقوهما....
كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم


وحية: على أن أحرصها....
كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم


وأسد: علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه....
كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم


ومريض: علي أن أعتني به...
كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم



قال الصديق مستغرباً: ما هذا كله؟ لا بد أنك تمزح ! لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده.


قال الرجل الشيخ:
 إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة الهامة..

إن الصقران: هما عيناي وعلي أن أروضهما باجتهاد ونشاط على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام..
كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم


والأرنبان: هما قدماي وعلي أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طريق الخطيئة..
كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم


والصقران: هما يداي وعلي أن أدربهما على العمل حتى تمدان بما أحتاج إليه وأستخدمهما في الحلال ومساعدة الآخرين ..



والحية: هي لساني علي أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام مشين معيب حرام..
كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم


والأسد: هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة وعلي أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا يفلت مني فتخرج منه أمور مشينة شريرة، لأن بصلاحه صلاح الجسد كله وبفساده يفسد الجسد كله..
كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم


أما الرجل المريض: فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي
كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم


إن هذا العمل اليومي المتقن يستنفذ عافيتي

وإن من أعظم الأمور أن تضبط نفسك فلا تدع أي شخص آخر محيط بك أن يدفعك لغير ما ترغب أو تقتنع به..

لا تدع أي من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك

لا يوجد أعظم ممّا خلق الله لأجله وهو أن تكون عبداً له ومُلكاً

على نفسك

شريط فيديوووووومكالمة هاتفية معسووووولة !!!!!




فتاة في المرحلة الجامعيه- كلية الآداب- قسم علم نفس
 ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز.


 قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، لم أعطه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك.. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل. ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق.
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي. مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟
قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك.. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و.. و.. و..
فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت. وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي..
كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء .. كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً ...


 دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواه الترمذي، ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب  وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم. ولم أدي إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعزماأملك.. 
قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟
- لا تخافي أنت زوجتي. -
 كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي.
 - سوف أعقد عليك قريبأ.
 وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي.. يا إلهي ماذا أجننت أنا.. ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج،
ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي.. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي.. أريد أن أقابلك لشيء مهم..
 فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج.. قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلا قيد...
 ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك.. ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي، فقال لي هنيهة من فضلك
ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط. قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام. قلت ماذا فعلت يا جبان... يا خسيس.. قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟
 ولكن قال أبداً .. والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن.. وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة- وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ. وانتشر الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. 


وانتقل الشريط من شاب لآخر. وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟
وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور. وعزمت على الانتقام .. وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها.
وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه. وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة. 
 !!!!!! مـــا أصعبــــــــــــــــــها من كلمة !!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر هذه الحادثة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريط
الفيديو الذي دمر حياتي وكان مما قاله في المقدمة :
فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور
محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار...
أما بعد: هذه حادثة وقعت بين مجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية، راح
ضحيتها فتاة في مقتبل العمر بسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها تدميرعائلة
بأسرها وربما مجتمع بأكمله.
هذه الحادثة وقعت في عام 1408هـ وأخبرني بها ابن عم هذه الفتاة؟ وكان في يده
شريط فيديو!!! وكان يتحسر على ضياع شرف العائلة الذي لطخ بالعار بسبب طيش هذه
الفتاة، وانسياقها خلف الكلام المعسول؟ وهذه الحادثة ليست بالأولى بل حدث منها
كثير في بعض الدول العربية ولفتيات من أكبر العائلات، وكم من فتاة قتلت بسبب
فضيحتها!! أو انتحرت.. أو كانت نهايتها مستشفى الأمراض العقلية...
المصدر : رسالة بعنوان شريط الفيديو الذي دمر حياتي
للشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين



الجمعة، أبريل 29، 2011

قراءة نادر لعبد الباسط واشبال مدرستة


فيديو نادر لعبد الباسط وهو يبكي من خشية الله ويتماسك



وبعض من الاشبال 














صوت ندي ( عجمي ) يشرح الصدر


المبدعة سمية عبد العزيز

اسمعوا هالقراءة وأريحوا قلوبكم شويقراءة عجيبة ما شاء الله لا يفوتكم 
 












من علمها رمي السهام ....اكيد الله


سمكة رامي السهام


من بديع صنع الخالق -سبحانه وتعالى- أن جعل لكل كائن من الخصائص والمميزات ما يعينه على البقاء والتأقلم في البيئة التي يعيش بها، ومنها سنشاهد اليوم سمكة تأكل الحشرات الصغيرة التي تعيش على اليابسة مثل العناكب والفراشات.

لذا فالسؤال الذي سيخطر على بالكم هو: هو كيف تحصل السمكة التي تعيش في الماء على غذائها الذي يوجد على اليابسة؟!

والإجابة أغرب مما تتخيلون:





تقترب السمكة ببطء (تحت الماء) من الحشرات التي تقف قريبة على غصون وأوراق الأشجار والنباتات القريبة من الماء، ثم تقوم بمباغتة تلك الحشرات بسهم من الماء مُصوب بدقة نحوها لتسقط في الماء وتجد نفسها بين فكي السمكة القناصة!






هذه السمكة المدهشة هي سمكة رامي السهام Archerfish (اسم على مسمى)، وهي عائلة من الأسماك يعود موطنها الأصلي لجنوب شرق آسيا وتحديداً إندونيسيا، وتوجد أيضاً في الهند والفلبين واستراليا.


وهي بالمناسبة من الأسماك المستخدمة بكثرة في أحواض الأسماك المنزلية.





أما عن طريقة إطلاقها لهذه السهام، فتتميز سمكة رامي السهام بوجود تجويف ضيق أعلى فمها، تقوم بالضغط على هذا التجويف بلسانها لتصنع قناة ضيقة، ثم تقوم بضم خياشيمها لتضغط الماء عبر هذا التجويف ليخرج في شكل قذيفة مائية يصل طولها لخمسة أمتار (في الأسماك البالغة)!

تماماً مثل فكرة المسدسات المائية التي يلهو بها الصغار في الصيف!

وتصوروا أن هذه الأسماك قادرة على إصابة حشرات تبعد عنها ثلاثة أمتار! وهو معدل تصويب هائل نسبة لحجم هذه الأسماك التي يتراوح طولها ما بين 5-10 سم فقط!

العجيب في هذه السمكة ليس قدرتها على إخراج عمود من الماء بهذا الشكل فقط، بل قدرتها على تقدير المكان الحقيقي للكائنات والحشرات. فسطح الماء كما تعلمون يقوم بكسر شعاع الضوء ليجعل الأشياء تبدو في غير موضعها الحقيقي، مثلما يحدث عندما تنظر لأي شيء تضعه داخل كوب الماء:




لذا فالسؤال هنا هو: كيف تفهم السمكة مكان فرائسها مع وجود هذا الانكسار لتسقطها بهذه الدقة المدهشة؟!

خاصةً أنها (بالتأكيد) لم تدرس خواص انكسار وانعكاس الضوء في الثانوية العامة!

فسبحان الذي يقول -عز من قائل-: “ورحمتي وسعت كل شيء”..
 

 

كيف تعرف البيضة الحلال من البيضة حرام





لابو لابو البطل الفلبيني المسلم الذي قتل ماجلان




عرف العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين وأطلقوا عليها اسم جزر المهراج 
كما جاء في كتاب مروج الذهب للمسعودي تم انتشر فيها الإسلام على يد 
التجار العرب والدعاة القادمين من الصين وسومطرة وكان ذلك في عام 1380 م 



وقبل مجيء الأسبان كان الإسلام قد وصل إلى حدود مانيلا ونظرا لأن الفلبين
تتألف من أكثر من 7000 جزيرة فقد أسلم بعضها والبعض الآخر لم يصله نور الإسلام




في عام 1521 م وصل الأسبان بقيادة فرديناند ماجلان للفلبين وأقام علاقة مع
حاكم جزيرة سيبو وتم عقد اتفاق يقضي بأن يوليه ملك الجزر المجاورة تحت التاج
الأسباني مقابل أن يساعده على تنصير الشعب الفلبيني وانتقل الأسبان إلى
جزيرة صغيرة بالقرب منها على بعد كيلومترات تدعى جزيرة ماكتان عليها
سلطان مسلم يدعى لابو لابو 


 


علم الأسبان بإسلام حاكم الجزيرة طاردوا نساءها وسطوا على طعام أهلها
فقاومهم الأهالي فأضرم الأسبان في أكواخ السكان النار وفروا هاربين
رفض لابو لابو الخضوع لماجلان وحرض سكان الجزر المجاورة عليه ورأى ماجلان
الفرصة مناسبة لإظهار قوته وأسلحته الحديثة فذهب مع بعض جنوده لتأديبه



طلب ماجلان من لابو لابو التسليم قائلا (إنني بإسم المسيح أطلب إليك التسليم
ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد 
)
فأجابه لابولابو (إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر على
اختلاف ألوانهم 
) ثم هجم على ماجلان وقتله بيده وشتت شمل فرقته ورفض
تسليم جثته للأسبان ولا يزال قبره شاهدا على ذلك هناك


 

الفلبينيون بجميع طوائفهم وأديانهم ومذاهبهم يعتبرون لابو لابو بطلا قوميا
قاوم الاستعمار وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم من المجد تاريخا فأقاموا له
تمثالا في مدينة لابو لابو عاصمة جزيرة ماكتان يقومون بزيارته والتقاط الصور
ويعيشون تلك اللحظات العابرة المعطَرة بذكريات البطولة والمجد بكل فخر
 




أطلق الفلبينيون إسم لابو لابو على سمك الهامور الأحمر الكبير (الناجل)
ذو الفم الكبير


عند تجوالي بالفلبين ذهبت لشراء السمك فدلني البائع على سمك لابولابو
ثم سألني هل تعرف لماذا لابولابو له فم كبير وأسنان حادة؟ نظرت للسمكة
ولم أستطع إجابته فضحك البائع ضحكة هستيريه وقال بكل فخر وكبرياء كي
يأكل ماجلان وضحك معه بقية الزبائن فقلت له ولكن لابولابو مسلم وأنت
مسيحي فرد بكل ثقة وإن يكن فهو بطل الفلبين القومي قاوم الاستعمار ورفع
رأس الفلبين




للأسف الشديد قليلا من العرب والمسلمين يعرفون لابولابو ولكن الكثير يعرف
ماجلان إنني وبالنيابة عن زملائي في هذا المنتدى الرائع أطالب المسئولين
في التربية و التعليم والصحافة والدعاة الأفاضل بتسليط الضوء على هذا البطل
المسلم الذي لا يقل عن الأبطال الآخرين الذين قاوموا الاستعمار كما أن ماجلان
يحظى بسمعة حسنه في مناهجنا الدراسية على رحلته لاستكشاف كروية
الأرض مع أن الحقيقة المؤلمة أنه ساهم في تنصير أبناء الفلبين
وحارب الإسلام والمسلمين





تعالوا معى نشاهد المشهد الأخيرفى حياة هذا الرحالة...

"عندما كانت الشمس في منتصف السماء..كانت سفن ماجلان تقترب من سواحل إحدى جزر المسلمين
في الفلبين.. وكان ذلك أحد أيام عام 1521م..أعلن سكان الجزيرة تصميمهم على الوقوف في وجه الغزاة..
وتجمعوا تحت قيادة زعيمهم الشاب "لابو لابو"واستعدوا للمواجهة المرتقبة...في حين توقفت سفن ماجلان
غير بعيدة عن الشاطئ..أنزلت القوارب الصغيرة وعليها الرجال المدججون بالسلاح والخوذ و التروس
والدروع...في حين وقف أهالي الجزيرة ومعهم سهام مصنوعة من البامبو المنتشر في الجزيرة وبعض الرماح

والسيوف القصيرة القديمة..
وتقدم جنود ماجلان متدافعين.. ونزلوا من قواربهم الصغيرة عندما اقتربوا من الشاطئ...والتقىالجمعان..
وانقض جنود ماجلان ليمزقوا الأجساد نصف العارية بسيوفهم الحادة ويضربوا الرؤوس بالتروس و مقاليع
الحديد، ولم يهتموا بسهام البامبو المدببة وهى تنهال عليهم من كل صوب، فقد كانوا يصدونها ساخرين
بالخوذ والدروع..وتلاحمت الرماح والسيوف..وكان لابد من لقاء المواجهة..اللقاء الشرسوالفاصل..بين
لابو لابو وماجلان..
بدأت المواجهة بحذر شديد..والتفاف كلاحول الآخر ثم فجأة انقض ماجلان بسيفه -وهو يحمى صدره بدرعه
الثقيل- على الفتى المسلم عاري الصدر (لابو لابو) ووجه إليه ضربة صاعقة، وانحرف الفتى بسرعة وتفادى
الضربة بينما الرمح في يده يتجه في حركة خاطفة إلى عنق ماجلان..
لم تكن الإصابة قاتلة، ولكن انبثاق الدم كان كافيا لتصطك ساقا القائد المغمورتان في الماء وهو يتراجع إلى
الخلف وينقض بالترس الحديد على رأس الزعيم الشاب..وللمرة الثانية يتفادى لابو لابو ضربة ماجلان..في
نفس اللحظة ينقض بكل قوه بسيفه القصير فيشق رأس ماجلان..الذي سقط مضرجا بدمائه..

بينما ارتفعت صيحات الصيادين..لابو...لابو..

وكان سقوط القائد الرحالة ماجلان كفيلا بهز كيان من بقى حيا من رجاله..فأسرعوا يتراجعون عائدين إلى
سفن الأسطول الذي لم يكن أمامه إلا إن يبتعد هاربا تاركا خلفه جثة قائده ماجلان.
ولا يزال قبره شاهدا على ذلك هناك حتى الآن. .