موقع مفكرة الاسلام

جديد الموقع

كل يوم زهرة تجدها روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال يا أبا أمامة: ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة ؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني.

رسالة ترحيب

فلاش اثارة

الأربعاء، أبريل 27، 2011

أفكار صغيرة لحياة كبيرة.....(عش يومك.!) الجزء الثاني


ثاني الأفكار هي:
عش يومك . !

تابعوا معايا عشان نعرف ازاى نعيش يومنا؟
يقول ستيفن ليكوك : ما أعجب الحياة!
يقول الطفل:عندما اشب فأصبحغلاما.
يقول الغلام:عندما اترعرع فأصبح شابا.
ويقول الشاب:عندما أتزوج ..
فان تزوج قال :عندما أصبح رجلا متفرغا .
فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره فاذا هي
تلوح وآان ريحا باردة اآتسحتها اآتساحا .
إننا نتعلم بعد فواتالاوان أن قيمة الحياة في ان نحياها نحيا آل يوم منها
وآل ساعه.
إن الوقت الذي نحياه حقا هو تلك اللحظة الراهنة .
أمس انتهى .. وغدا لا نملك ضمانا على مجيئه ، اليوم فقط هو ما نملكه
، ونملك الاستمتاع به.
لكننا ما نفتر نقسم يومنا إلى نصفين ، نصف نقضيه في الندم على ما
فات ، والنصف الآخر في القلق مما سيأتي ! ، ويضيع العمر بين
مشكلات الماضي وتطلعات المستقبل ، وتنسل أحلامنا من بين أصابعنا!
آُثر هم من يعيشون الحياة وآأنها بروفة لحياة أخرى قادمة ! ، والحقيقة
أن دقائق الحاضر هي ما نملك ، وهي ما يجب أن ننتبه إليها ونحياها
بهناء وطمأنينة.
رسولنا ينبهنا إلى معنى هام ورائع.
فبرغم حثه للمرء منا على الطموح والتطلع للأفضل وتدريب النفس
على الارتقاء والنظر إلى معالي الأمور ، إلا أنه يؤآد أن الأرض التي
يمكنك الانطلاق منها إلى العلياء هي ما تملكه من النذر اليسير ، وانظر
لقوله )من أصبح آمنا في سربه ، مُعافى في بدنه ، عنده قوت يومه ،
فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها. (
يقول الشيخ محمد الغزالي  رحمه الله  ( إن الأمان والعافية وآفاية يوم
واحد ، قوى تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغير
به مجرى التاريخ آله . (
إننا نرى من حولنا أناس طارت أفئدتهم لتسبق الأيام ، فهم يعيشون
مشكلات الغد ، ويرهبون آوارث المستقبل ، ويعدون العدة لهزيمة
الوحش القادم . !
فيمر اليوم على حين غفلة منهم ، ويضيع العمر وهم ذاهلين عن
الاستمتاع به والشعور بالمنح والأعطيات التي أعطاهم إياها الله.
عش يومك يا صاحبي ، استفد من تجارب الماضي بدون أن تحمل آلامها
معك ، خطط لمستقبلك من غير أن تعيش مشاآله وهمومه ، ثق بخالقك
الذي يعطي للطائر رزقه يوما بيوم ، هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو
حديقة ؟! ، إنه اليقين بالله والتوآل عليه والثقة بما عنده.
الأفضل قادم لا محالة شريطة أن تحسن الظن بخالقك ، ولا تضيع يومك .

إشراقة : 
نحن لا نعيش أبداً... نحن دائماً على أمل أن نعيش...

فولتير
انتظروني والفكرةالثالثة ( لا تنشد السكون....فلن يكون!! )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق