موقع مفكرة الاسلام

جديد الموقع

كل يوم زهرة تجدها روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال يا أبا أمامة: ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة ؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني.

رسالة ترحيب

فلاش اثارة

الاثنين، أكتوبر 10، 2011

أبحث في واقعك أي هؤلاء الأزواج أنت ؟




زوجي الحبيب .. إليك رسالتي !!

 
من وحي المعاناة القابعة خلف أستار القلوب . 
من نبض الألم الساكن في عروق الواقع وأسرار الدروب . 
بين زفرات الليل المختبئة عن أعين النور وضوضاء النهار , ودموع الأرواح الشاردة من قفار الجفاء والقسوة , اللاجئة إلى رمضاء الغربة والوحشة .

أحلامٌ مسروقة و بسماتٌ موؤدة , وندباتٌ عميقة حفرها الظلم على جدار الذكريات . 
إنها صرخاتٌ تئن بها الحنايا , و تتثاقل بها اللحظات , في حياة بائسة لملايين الزوجات . 
تلك الأنثى الحالمة التي تطوي الأعوام , تغرس مع كل صبح أمنية ومع كل مساء رجاء , ثم ترويها بماء الأشواق . 
 تتطلع ليوم فرحها الأسطوري الذي ستأوي فيه إلى ذلك الركن البهيج الآمن  " الحياة الزوجية "
 .
رحلة الأمل القادم مع شريك العمر ورفيق الروح الذي تصبو زوجة اليوم لتحيا معه أجمل قصص الغد حبا وأنسا وتقاربا .


ويبدأ مركب الزواج يتهادى في مُحيط الحياة , مابين مدّ و جزر , غيم و صفو , تقلّب و سكون . وبين هذا وذاك تتجلى التحديات , 
 وتتباين طبائع البشر و تتمايز , وتبرز الخلافات . 
من ذلك العمق الذي تتحول فيه الأحلام الوردية إلى كوابيس سوداء , وتتوالى فيه خيبات الأمل , أنقل لكم هذه الرسائل مصوغة بنزف القهر 
 و الحرمان اللذين تكابدهما كثيرٌ من الزوجات :

زوجي وقدري المكتوب / بعد هذه العشرة الطويلة التي ملأتها بالصبر و التحمّل , وتعلقت فيها بأذيال القوة والتفاؤل 
 آملةً بأن يأتي اليوم الذي يصحو فيه منك الضمير , وتعنّ لك ساعة مراجعة ومحاسبة للنفس , أو تستيقظ بين جنباتك 
 بقيةٌ من خُلق تذكّرك بحق الله ثم حقّي عليك . سنينٌ قاسيتها أتجرع منك سوء المعشر وفظاظة التعامل و بذاءة اللسان حتى بتّ أتساءل : 
 أي إسلام تحمله بين أضلعك ؟ أهو دين الرحمة والبرّ والإحسان الذي نؤمن به أم هو شيءٌ اصطنعته لنفسك تستبيح فيه كل حرام ,

 وتنتهك به كل الحدود والحقوق ؟!!

زوجي الحبيب / يا من أفنيت عمرك تدير الأعمال وتجمع الأموال , وفشلت في إدارة حياتنا وجمع شتات قلوبنا إليك .  
اجتهدت في تحقيق الكماليات لنا و أهملت الأساسيات وهي حاجتنا إلى رعايتك و حبك وتواجدك . وها هي سنون العمر تتسابق , 
 والأحزان المدفونة في الفؤاد تتراكم , فهل لك أن تعيد لي من أعوامي الضائعة عاما أو تشتري لي بأموالك الطائلة 
 فرحةً لاحت من بعيد وحلت قبل أن تلامس الشعور . 
زوجي الغائب / يعرّفونك كأشهر طبيب وأمهر جرّاح فهل يعرفون عجزك عن تطبيب نفسي المتعبة ومداواة جراحي  
التي تسببت أنت فيها بإهمالك لي وإعراضك عني , وانشغالك بعالمك الخاص لتتركني أصارع وحدي مشاقّ الحياة ومسؤولية 
 الأبناء وارتباطات الأهل والمجتمع . 
زوجي اللاهي / ما أسوأ أنانيتك وأعظم فشلك في ترتيب أولوياتك , وأنت تدمن مواقع النت وتعلن عشقك للتواصل مع الآخرين 
 بأفكارهم وثقافاتهم وتنسى التواصل معنا ونحن بك أولى وأنت عنّا مسؤول وعلينا مُستأمن . تقترب من الغرباء وتبتعد 
 عن الزوجة والأبناء وتعرف عن أولئك أكثر مما تعرفه عنا فأي منطق هذا ؟
 
زوجي اللعوب / تصرف أوقاتك متصابيا مطاردا لنزواتك ومغامراتك التي لاتنتهي , متنقلا بين محطات مرحك  
ومتعتك ( استراحات ـ سهرات ـ سفر ) وأظلّ بحرقتي أترقب منك أوبةً لرشدك ومشاعر الإذلال تكويني بلا رأفة , 
 تبخل بعواطفك وأموالك علينا وتمنحها لغيرنا و تنفقها في سبيل رغباتك دون حساب .  
إلى كل زوج يقرأ كلماتي / هذه رسائل أوصلتها لكم عن ملايين الزوجات اللواتي لهن في جوف الليالي آهات و دعوات , 
 جعلتها رسائل أكثر لطفا وإلا فالمآسي أعظم والأحداث أشدّ ألما . أرجو أن تبحثوا في واقعكم أي هؤلاء الأزواج أنتم .  
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق