موقع مفكرة الاسلام

جديد الموقع

كل يوم زهرة تجدها روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال يا أبا أمامة: ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة ؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني.

رسالة ترحيب

فلاش اثارة

الثلاثاء، أغسطس 02، 2011

كن إيجابيا تكن مسلما



كن إيجابيا تكن مسلما


undefined




لكل إنسان فكر يقود شخصه إلى عالم قد يجهل أحداثه ، يرشده إلى طريق قد لا يبدو السبيل إلى بلوغه واضحاً ،
وإنما يقين قلبه وإيمان عقله الباطن باتخاذه يدفعه إلى السعي لاكتشاف أسراره.

إن من الرقي أن يرسم كل عاقل فينا هدفاً في حياته ، يشق طريقه أملاً في صعود قمته ، فيعمل ويكد ليبرز عضواً فعالاً في مجتمعه.
حدد هدفك في الحياة ، ماذا بإمكانك أن تضيف بفكرك ، قد وهبك الله نعمة عظيمة "عقلك" استخدمه فقد تغير حياة مجتمع بفكرة أو تصوب مفاهيم خاطئة بكلمة ،
لا تحقر من قيمة ذاتك وكن إيجابياً في النظر إليها ، ولا تقل متعجباً هل تغيير واقعنا متوقفٌ علي!! بالتأكيد نعم.

برأيي أن التغيير متوقف على مدى عطائك وعطائي فلو أنك نظرت بسلبية لأمور حياتك وعطلت فكرك وفعلت أنا أيضاً ذلك
لانتهينا جميعاً في وحل اليأس وأصبحنا أصفاراً في مجتمعاتنا وعالة على الكون لا قيمة لوجودنا.


وهذا غالباً ما يحدث فمن المؤسف أن الكثيرين من أصحاب الفكر المتألق قد عطلوا عقولهم وتوقفوا عند إشارة المستحيل
بعد أن ساروا بإبداعهم إلى آفاق وقطعوا أميال لبلوغ الطريق.

في أغلب الأحيان تنحصر الأسباب في شعور وهمي بالعجز وعدم القدرة على مواصلة الطريق ،
أو قد يكون السبب هو هاجس اليأس من واقع حياة يحتاج إلى إعادة تأهيل ، فقد يشعرون بأن أفكارهم وأعمالهم لا تضيف إلا القليل


فتخبو همتهم وتتناقص ويكتفون بخيبة أمل تولد عقل عليل ، ولا نتناسى دخان السلبية البشرية التي قد تحيط بالمبدع لتثبط همته وتربك حركته ،

فلا أنها أنتجت ولا ساعدت غيرها على الإنتاج ، وذلك لاعتقادها بأنه لا فائدة ولا أمل ،

فتتزلزل أقدامهم وقد تهتز بسبب رياح الفكر السلبي لأناس يعيشون على هامش الحياة.


أيها الإنسان كن مبدعاً:

اجعل لنفسك مبادئ وقيماً ثابتة لا تتنازل عنها محركها الأساسي رضا الله عز وجل.

اعمل بإيجابية وانظر إلى الأمور بنظرة تفاؤلية تؤهلك للعطاء والإنتاج والإصلاح.

كن شامخاً بأفكارك واثقاً من كلماتك اغرسها في عقول وقلوب من حولك بقوة تُعلي مكانتك في عيونهم.

اجعل الثقة بنفسك صرحاً كبيراً يحيطك ولكن انتبه ألا تصل إلى غرور فتكون بذلك قد وصلت لنهاية إبداعك.

تخلص من كل إنسان سلبي يحيط بك وإن لم تستطع فاصنع حاجزاً مناعياً ضد أفكاره المسمومة.

امنح محبتك للآخرين ، ازرع في نفسك حب العطاء ، احترم آراء من حولك وكن مرناً حسن المعاملة.

لا تقلل من قيمة إنجازاتك ، ولا تسخر من نفسك ، ولا تبالي باستهزاء الآخرين بأعمالك فالنقص فيهم وليس فيك.

اسعى لتحقيق أهدافك كما تراها عيناك متخذاً في ذلك قوله تعالى:


"فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين" [آل عمران:159].


لنعمل من أجل تنمية أفكارنا وإبداعنا ولنسعى لنكون أصحاب أهداف وهمم نبني أوطاننا..
نصوب الأخطاء .. ننهض بأمتنا .. لتغدو بساط مجد يرفرف بعزة في أفق السماء.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق