إعرف عقليتك للوصول إلى أفضل عطاء يمكنك تقديمه
:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أحمدالله لك هذه النعمة .. ولكن الجواب على هذا يتوقف على نوعية الشخص الذي يريد المراجعة والبنية التركيبية لدماغه .. وأنت - أحسن الله إليك - لو كنت تعرفين هذا السر ما كنت سألت أحدا.. فمنهم من خلق الله دماغه على السلوك الرياضي .. ومنهم من خلق الله دماغه على السلوك الديناميكي .. وبنية الدماغ وخلقته هو الذي يبين للواحد الطريقة التي يسلكها في التعاطي مع العلم .. الناس يتعطلون في التعلم بسبب هذه المشكلة .. الواحد لا يعرف موهبته إلى أية ناحية فيظل مكانك سر ولا يتقدم ويظن نفسه غبيا لا لأنه غبي ولكنه لم يفهم نفسه فسلك الأمر على غير ما يناسبه وظن أن العيب فيه .. والحقيقة أن العيب في الطريقة التي يسلكها .. هذا الذي يعطل الطلاب الدارسين للقسم الأدبي وعقولهم رياضة يدخلون الأدبي لأجل الزملاء .. ومنهم من يدخل العلمي لاجل أن لا يعاب بالفشل والغباء وبنية دماغه ديناميكية لا تتناسب مع الرياضيات والعمليات الحسابية .. ما معنى هذه الهرطقة التي هرفت بها يا أيوب ؟ قل كلاما واضحا يرحمك الله !
تركيبة المخ في التعامل البياني
بروفيسورة كرستين تمبل - أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب في جامعة كامبريج - وكتب لناس آخرين أيضا - تقول كلاما كثيرا دسما في كتابها ( المخ ) أختصره في أن المخ مقسم إلى جزئين وهما الفص الدماغي الأيمن والفص الأيسر .. والجزءان يتألفان إلى أربعة أركان .. النصف المتقدم للفصين الدماغيين .. والنصفين المتأخرين من الفصين الدماغيين .. أما النصفين المتقدمين فنشاطهما ينحصر على العمليات البسيطة والمعلومات السطحية السريعة الإستحضار من الذاكرة .. أن أن في المخ مركزي تخزين .. المركز الأمامي - لجهة الجبهة - للتخزين للأحداث القريبة والسريعة الإسترجاع .. أو التي تمر بالإنسان بصورة يومية فتكرارها يبقيها في الجزء الأمامي من الفصين الدماغيين الأيمن والايسر .. والمركز الثاني للتخزين هو الذي يكون في القسم المتأخر من الرأس - لجهة مؤخرة الرأس - وهو لحفظ المعلومات العميقة والتي تكاثرت وما عادت الحاجة لها مستديمة الطلب .
أجزاء الدماغ تشبه أجزاء الكمبيوتر تماما
المخ أجزاءه مثل أجزاء الكمبيوتر من حيث أن لكل قطعة عمل مخصوص ينتهي من وظيفته ثم يصدر البيانات للقسم المختص بالعملية الأخرى ! - صدقوا ذلك أو لا تصدقوا - .. أما إدخال البيانات في البداية يتم عن طريق الحواس الخمسة .. تحتل حاسة السمع والبصر معا نسبة 75% من هذه الحواس .. والباقي مقسم على الذوق واللمس والشم .. وهذا بمثابة القرص المدخل للبيانات cd room .. أو لوحة المفاتيح .. ثم أول جهة تقابل ذلك هو الفص الدماغي الأمامي - حيث العمليات البيانية البسيطة والحديثة قبل تصديرها للحفظ في الفص الدماغي المتأخر من الراس .. والذي هو بمثابة التجوري والخزنة الكبيرة للحفظ الطويل الأجل .. مثل البنك .. الأموال السريعة التداول والصرف تكون في مخازن موظفي الصرافات .. بينما الأموال الكبيرة قليلة التداول والحركة تكون في المخازن الكبيرة وقليلا ما يتم فتحها .. والفص الدماغي المتلقي لهذه المعلومات مثل القرص الصلب hard disc ومن عنده علم واطلاع على تشريح الحاسب الآلي يجد أن قارئ الأقراص الممغنطة موصول بكابل عريض لنقل البيانات إلى اللوحة الأم واللوحة الأم تصدرها إلى القرص الصلب .. الواقع أن هذه ا لكابلات الموجودة لنقل البيانات أو المسارات التي على اللوحة الأم هي بالضبط تعمل عمل الجسم الجاسئ .. ما هو الجسم الجاسئ ؟.. الجسم الجاسئ عبارة عن شريحة نسيجية بيضاء لا تتعدى الخمس سنتمترات فيها حوالي 13 مليار نسيج تقاس سماكتها بالنانومتر - ومقاس النانو في المتر يساوي جزء من مليار جزء من المتر بالكتابة الرياضية (1 أسّ تسعة ) أي واحد وخلفها تسعة أصفار .. والنانومتر الواحد هو جزء واحد من ألف مليون من المتر ! .. هذا الجسم الجاسئ عمله بالضبط بمثابة الذاكرة العشوائية ram والرام عبارة عن شريحة لتمرير البيانات بين اللوحة الأم والمعالج .. كذلك الجسم الجاسئ . تنقل البيانات من الفصين الدماغيين الأيمن والايسر لتوصلها إلى الجوهرة التي يجهلها الكثير .. إلى سر المخ .. إلى مركز كل شئ .. إلى ( المهاد ) الجميع يظن أن المخ كل ما فيه عبارة عن تلك المادة البيضاء التي تشبه القشطة ونأكلها بنهم عند طبخ رؤوس الحيوانات .. المخ فيه مركز هو الذي يدور حوله كل شئ .. هو قلب المخ .. اسمه المهاد .. وهو يتوسط المخ تماما ومحفوظ بصورة شديدة ولا يمكن الوصول إليه أبدا إلا بعد الوفاة .. لماذا ؟ لانه لا يمكن اختراق المخ والوصول إلى المهاد إلا بإتلاف خلايا لا يمكن مع تلفها العيش أبدا - في ظل الظروف الحالية من العلم والآلة في تشريح المخ الحي للإنسان - لا تمكن دراسة المهاد والوصول إليه والإنسان حي .. حاولوا الوصول إليه من الجهة السلفى من تحت الأنف ولا فائدة .. هذا اكثر شئ قد حفظه الله من جسم الإنسان وفي منعة من التلاعب وعبث جهلة بني آدم .. المهاد هو بالنسبة للدماغ كالقلب بالنسبة للجسم .. وهو في الكمبيوتر مثل المعالج .. المعالج هو أغلى جزء من الجهاز وأشده حساسية .. كذلك المهاد هكذا .. المهاد هو الذي يتحكم في جميع الجسم وكل الأجزاء الحساسة والفعالة في المخ موجودة حول المهاد .. كالمستطيل والجسم الجاسئ والمخيخ والمخ الاوسط والنخاع .. وأيضا أجزاء المهاد الجانبي الأيمن والايسر والأسفل .. في وسط كل ذلك يرقد المهاد في أمان وهدوء .. وحجم هذا المهاد - وهذه مفاجأة مع كل هذا التهويل الذي سبق - عبارة عن قطعة تشبه حبة الفاصولياء ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) كما أن المعالج هو أصغر جزء وأغلى جزء من الحاسب الآلي .. هكذا المهاد .. أثمن شئ وأشده منعة وأهم قطعة في المخ .. تقريبا هو الكل في الكل وجميع ما عداه تابع له يشتغل حوله .. مثله مثل المعالج في الكمبيوتر .
نوعيات المواهب حسب تقسم المخ ؟
ليكن في المعلوم أن جميع الانشطة في الخلايا العصبية في المخ البشري .. في أذكى إنسان في العالم لا تتعدى 10% فقط .. وباقي المخ خامل نائم متعطل عن أي نشاط لأن النشاط الحاصل له هو تحت الحاجة لتنشيط الخلايا العصبية .. فكيف بأمثلنا ؟ كم من جزء مخهم تحت النشاط ؟ ربما أقل من 4% والباقي متعطل نائم لأن الحاجة إليه انعدمت .. وفي ذلك يقول ربي : ( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) هذا في بصر العين وبصر البصيرة .. ولأجل ذلك يقول ربي : ( إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) .. كيف يحاسب نفسه من كتابه مادام اليوم ينسى ماذا أكل بالامس ؟ ذلك أن جميع الخلايا العصبية تبدأ بالعمل وتنشط وجميع المخزونات الخاملة في الفص الدماغي الخلفي بمؤخرة الرأس تبدأ في العمل ويشتعل استحضار جميع البيانات التي تم تخزينها وتتكسر أبواب هذه الخزائن .. فيتذكر كل صغيرة وكبيرة ولا يمكنه جحد شئ من أعماله وأقواله عند نشر الصحف .. ما علينا دعونا في المهم .. إن الفص الدماغي الأيمن أكبر قليلا من الفص الدماغي الأيسر .. لأن 70% من الناس تقريبا يغلب عندهم جانب استخدام الفص الدماغي الأيمن .. و 30% تقريبا يغلب عندهم الإعتماد على الجانب الأيسر من الفص الدماغي .. الجانب الأيمن يتعلق بالعمليات الديناميكية والجانب الأيسر يتعلق بالعمليات الرياضية .
العقل الديناميكي والعقل الرياضي
العقل الديناميكي يكون ذو النشاط الايمن في دماغه .. والعقل الرياضي يكونه ذو النشاط الأيسر في دماغه .. كيف نعرف هذا وهذا ؟ عند العمليات الذهنية المعقدة وعمق التفكير تنحرف حدقة العين - أو قرنية العين - إلى جهة الواحدة بين الحين والآخر .. ويكون ذلك ملاحظا لمن يراقب عين الشخص .. سقوط نوعية التفكير - ديناميكي أو رياضي - يكون بصورة عكسية في انحراف العين .. مثل انعكاس الصور عند المرور خلال العدسة المحدبة تماما .. مثلا الذي يفكر بجهته اليمنى عينه تنحرف لليسار .. والذي جهته اليسرى أكبر تنحرف عينه لليمين عند التفكير العميق والتأمل .. العقل الديناميكي له خصائص يفلح فيها لا يقوى عليها العقل الرياضي .. والعقل الرياضي له ميزات لا يمكن أن يتحلى بها العقل الديناميكي .. وهذا هو سر اختلاف المواهب في الناس .. وهذا هو نتيجة كل الكلام الذي قلته كمقدمة للوصول إلى هذا الامر .. المواهب تختلف حسب اختلاف طريقة التفكير .. طريقة التفكير لها علاقة ببنية المخ وخلقته وعلى حسب ذلك يكون النشاط العصبي الغالب على الحامل لذلك الدماغ في جمجمته .. وهذه الإختلاف في بنية الدماغ ليس عشوائيا .. بل هو يتناقل في الجينات الوراثية للشخص أبا عن جد .. والذي يشذ في هذه الجينات يطلق عليه علماء الوراثة بالطفرة .. أي الشاذ الذي لا يقاس عليه .. يقول ربي : ( إنا كل شئ خلقناه بقدر ) .. لا يوجد شئ عشوائي في هذا الكون أو غير مفهوم إلا بالنسبة لنا نحن جهلة بني آدم .. فالذي عقليته ديناميكية - اعتماده على الجزء الأيمن من الدماغ - فإنه يبدع في الجانب الإنتاجي الإثرائي .. ويغلب عليه جانب الخيال والإبتكار .. ينتج بجودة إذا هو انطلق وتفلت في طريقته لأنه أصلا يكون مقصرا في جانب القواعد والمنطقيات .. ويبدع في جانب الإنطلاق والتخيل .. لا يمكن للعقلية الديناميكية أن تقتصر على قاعدة تمشي عليه .. عندئذ يتورط ويكون حاله ( مكانك سر ) العقلية الديناميكية تبدع في جوانب الرواية والتاريخ وأيضا الرسم والشعر .. ويحب المغامرة والسفر ويهوى الخطورة والإستكشاف ويكره البقاء على وتيرة واحدة أو وتيرة مستقرة .. العقلية الديناميكية عقلية تغييرية لا تستقر .. بينما العقلية الرياضية بعكس ذلك تماما .. لا يعرف يتحرك بغير قاعدة .. يضيع .. ولا يمكن أن يستنتج أية نتائج إلا بقواعد منطقية وخطوات يمشي عليها لاستخراج النتائج .. الديناميكي يضيع بالقواعد .. والرياضي يضيع بلا قواعد .. والديناميكي كثير الخطأ دائم الوهم مغرق في الإستنتاج والإستنباط .. بينما الرياضي لا يستنتج وإنما يستخرج النتائج من القوانين والخطوات الثابتة التي لها هيئة وثبات .. الرياضي لا يهوى السفر كثيرا .. ولا يحب المخاطرة ويعدها جنونا وقلة عقل .. يبدع في الفيزياء والرياضيات وكل العلوم التي تمشي على قواعد وقوانين ثابتة ولا يميل للرسم ولا ا لشعر ولا التاريخ .. بل ربما كرهها .
والان الجواب على السؤال
إن علمت أنك من النوع الرياضي .. فاتبعي الوصية التي ستأتيك .. وإن كنت من النوع الديناميكي فاتبعي ما يناسبه .. النوع الرياضي من الناس هم الذين يأخذون صفحة أو اثنين كل يوم لا يتعدونها ولا ينقصون عنها .. ويحفظونها - هكذا تعلمنا من المشايخ كابرا عن كابر من مئات السنين - ولكن ربما لم يكن هذا صحيحا مع كل الناس .. أكثر الناس يتوقف عن الحفظ والمتابعة لأجل أن الطريقة لا يناسبه .. لا لأجل أنه بليد أو كسلان .. بل لا تتناسب مع بنيته العقلية .. وبعض الناس لا يناسبه إلا هذ الإستقرار والبرنامج المستقر .. وهم الرياضيون .. فالديناميكي الشيخ مفروض يعطيه في كل مرة قدرا غير الأول .. مرة يعطيه صفحة واحدة .. ومرة يعطيه أربع صفحات .. والشئ الملفت أن العقلية الديناميكية في العادة يكون أضعف حفظا مع التكرار وأقوى حفظا مع القراءة والإطلاع ومداومة النظر .. بينما العقلية الرياضية ينفعه التكرار أكثر من مداومة النظر والمطالعة .. لأن كل واحد بحسب ما يناسب بنيته العقلية .. فالديناميكي يميل للفهم أكثر من الحفظ .. بينما الرياضي العكس .
مراجعة القرآن
الرياضي يراجع كل يوم وردا خاصا في وقت خاص لا يتعداه .. كمنهج .. وكبرنامج رياضي .. وهذا الذي يناسبه .. والديناميكي يراجع قدرا غير معلوم والديناميكي مراجعته أكثر من الرياضي وأغرز .. لأنه لا يتوقف ولا يحب الإلتزام بمنهج وبرنامج مستقر .. وهذا طبع وفطرة جبل عليها .. والتغيير المتعمد لهذا لا يؤثر كثيرا لأن الطبع يغلب التطبع .. وأفضل وقت للعقول الديناميكية للمراجعة هو صلاة الليل .. كيف ؟ يقرأ في الليل أو حتى في النهار كصلاة الضحى جزءا أو أكثر أو ثلاثة .. وهكذا .
كيف يحفظ ويراجع الديناميكي ؟
أولا تقرا الصفحة عشرين مرة بالنظر .. وهذا يشترك فيه النوعان .. ثم بعد ذلك الرياضي يرددها كل واحدة على حدة ثم يعود .. بينما الديناميكي يقرأ من حيث حفظ .. ثم يعيد ما حفظ والمكان الذي يتوقف فيه يزيد آية ثم يعود لأول الصفحة ويقرأها من جديد .. ثم إذا وصل لآخر آية كررها حفظا ويزيد آية .. ويرجع لأول الورد ويتلوها ثم يزيد آية .. وهكذا .. فإذا انتهى من العشرين آية يكون قد كرر كل آية عشرين مرة ولكن ليس بنسق القراءة الكاملة للورد ثم العودة لقراءته كاملة .. منهج ثابت مستقر .. بل يقرأ من أول الآية .. ثم يعيد قراءتها مع زيادة آية واحدة .. ثم آذا قرأ بعد صفحتين .. يقرأها كلها ثم يزيد آية .. هذا اثبت له وأقوى وأبعد للرتابة الرياضية .. وهو مجرب وغاية في النفع .. وأفضل المراجعة هي صلاة الليل .
سؤال:
هل الشخص البارع في العمليات الرياضية في الغالب يبرع أيضا في العمليات الديناميكية لكن ليس العكس؟
نعم هو كذلك .. العقلية الديناميكية من الصعب أن تنبغ في المواهب الرياضية حتى لو ألمت بشئ منه لوجود الطابع الرياضي حتى في الفص الدماغي الأيمن يوجد موهبة العمليات الرياضية ولكنها ليست بارزة كطبع أساسي لمن يغلب عنده الفصل الدماغي الأيمن .. مثلما أن التاريخ والشعر والرسم يمكن أن تكون لها محبة في من فصه الأيسر أكبر حتى لو لم تكن أساسية .. نتكلم عن الغلبة والطبع البارز وإلا فالجميع عنده نسبة من هذا ونسبة من ذاك .. وكما تفضلت .. أيسر على الرياضيين النبوغ في مواهب الديناميكيين من إمكانية نبوغ الديناميكيين في النبوغ في الرياضيات .. التاريخ الحديث يسجل أن بعض الأدباء الكبار والفلاسفة كانوا رؤوسا في الرياضيات مثل فولتير - الفيلسوف الرياضي الفرنسي .. وفي العرب مثل الطبيب الجراح الشهير مصطفى محمود - صاحب برامج العلم والإيمان - ومع ذلك كان أديبا له روايات ومجموعات قصصية .. ومثله أيضا الجراح يوسف إدريس .. وكان أديبا وروائيا أبرع من مصطفى محمود .. ومثل لايبنتز الفيسلوف والرياضي الألماني .. ومثل ديكارت الفيلسوف الرياضي الفرنسي .. هؤلاء أصلا كانوا نابغين في الرياضيات ولم يمنع ذلك أن ينبغوا في علوم الديناميكا .. والعكس ليس صحيحا
هذه صورة توضحية .. قامت الأخوات المشرفات هنا بلواء السنة بتعديلها .. هذه كانت صورة امرأة عارية تدور .. وجزاهن الله خيرا ألبسنها وجعلنها رجلا لا شعر له .. ولعلم تتفضلون بنقلها بدل تلك العارية المحرمة .
إن رأيت هذه الصورة تدور مع عقارب الساعة فعقليتك ديناميكية أدبية .. وإن رأيتها تدور عكس عقارب الساعة فعقليتك رياضية حسابية .. وإن رأيتها مرة كذا ومرة كذا فإن عقليتك مشتركة الموهبة .. تفلح في المواد الرياضة ونشاطاتها وتفلح أيضا في المواد الديناميكية وأمورها الأدبية بإذن الله .. كل واحد يتأمل الصورة ويعرف نفسه ليعرف كيف هو .. وماذا يقرر في شأنه ..
.. أتمنى أن يفيدكم الموضوع كما أفادني.. |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق