موقع مفكرة الاسلام

جديد الموقع

كل يوم زهرة تجدها روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال يا أبا أمامة: ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة ؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني.

رسالة ترحيب

فلاش اثارة

الأحد، مارس 06، 2011

هنالك سهام تمزق القلب جعلناها جزءاً من حياتنا



<<سهام تمزق القلوب >>

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته .



هنالك سهام تمزق القلب جعلناها جزءاً من حياتنا

منا من اعتاد عليها كجزء يومي أو كرشفة فنجان قهوة صباحي 
ومنا من اتعظ بها وعاود التفكير بها مراراً وتكراراً لعله يعود الى الصواب

كل سهم اذا انطلق على القلب مزّقه ،، وأحرقه وقطعه تقطيعاً


السهم الاول :

(سهم النظر الى المحرّمــــــات)



والنظر الى ما لا يحل النظر اليه 
والنظر سهم مسموم من سهام الشيطان يحرق بها القلوب
ويبعد عنها مخافة الله

ومن غضّ بصره أبدله الله حلاوة ايمان أو ايماناً يجد حلاوته في صدره،،،

وقد ذكروا في تراجم بعض الناس:
ان هناك شخصاً نظر الى امرأة فاصابه مرض العشق
فترك كل أمور حياته وجعلها تصب في العشق الاحمق 
فترك الصلاة وقراءة القرآن وأتاه المرض حتى مات على الفراش،،،
فرحمــــاك ربــــي،،



السهم الثانـــــي:

(الغنـــــــــاء )



هو سهم مليء بكل سموم الدنيا
به تتوه النفوس وتتفرق الأسر
وتبتعد الرحمة عن البيوت 
فكم هتك في مجتمعاتنا العربية من الأعراض
بحجة ( النجـــم أو الستار)!!

ولذلك ... سخّر الشيطان بعض جنوده ليكملوا مهمته 
حيث يلبسون الباطل بالحق والحق بالباطل 

فكم هتك في مجتمعاتنا من بيوت! وكم خرب من أسر، ولا إله إلا الله، كم صرف من إرادات! وكم عطل من قلوب! وكم ضيع من شباب! يتمثل في الموسيقى، وفي الأغنية التي في الشريط، أو المسلسل، أو المسرحية، أو العرض، أو حفلة السمر.
ولذلك سخّر الشيطان بعض جنوده من الشباب حملوا معهم أعواداً، وقضوا لياليهم في طرب، رأيناهم بأم أعيننا ونصحنا بعضهم، ولكنهم كانوا يرون هذه النصائح لا فائدة لها، وأنها من التدخل في شؤون الغير، وأنها من الجرح لشعورهم، ولكن إذا بلغهم أحد هذه النصيحة فقد بلغت.
فكلامي لمن خاف على مستقبله أن لا يصرف حياته في هذا الأمر.
تقام مقابلة مع بعض المغنين فيقولون: كيف شققت طريقك في الحياة؟ 
يسمونه بالنجم، وليس بنجم. فيقولون: كيف لمع نجمك؟ 
قال: بدأت من الصغر، وشققت حياتي، وصابرت وثابرت، حتى بلغت إلى هذا المستوى.
مستوى، والله، لا تحسد عليه، مستوى الموت أحسن منه، مستوى عيب، وخيبة، وندامة، وقلة مروءة، أن تصبح طبالاً زمَاراً مغنياً، تصرف قلوب الناس عن هداية الله، وعن القرآن، وذكر الله عزّ وجل (إلى هذا المستوى) أي: مستوى هذا! وهكذا ينخدع كثير من الناس.
فحذار حذار من الغناء.



السهم الثالــــث:

(الغيـــبة والنميمــــة)



قال تعالــــى : (( ما يلفظ من قول الاّ لديه رقيب عتيد))

قد ثبت أن كثرة الكلام يقسي القلب 

حيث قال عمر رضي الله عنه 
(( اياكم وكثرة الكلام بغير ذكر الله فانها قسوة))
  
السهم الرابــــــع:

(أكــــــل الحقـــــوق)





كثيرون تعلق بها بحجة تعزيز رصيده وفرض هيمنته وقتل اخوانه

ومنها من حرم أخته وشقيقه من حقوقهم بارث أو حقّ،،،

أكــل الحقوق من أشدّ أنواع الأسلحة الاجتماعية فتكاً
أكثر صفاته التناحر،، وقد تصل الى القطيعه وأصحاب الرأي
السديد لاعادة المياه لمجاريها 
وقد شدّد عليها الاسلام الحنيف 
فحق الناس يجب ردّه الى الناس مثل أكل أموال الناس ولو 
بمقدار قيراط واحــــد، ولو حبة حنطة

قال تعالى (( ومن يغلل يأت بما غلّ يوم القيامة ثمّ توفّى كل نفس 
ما كسبت وهم لا يظلمون)) سورة آل عمران 

وكل من أكل أموال الناس بالباطل يأتي يوم القيامة
وفي ذمته ذلك المـــال .. ويؤتى به يوم القيامة الى صف المحشر
مفضوحــــاً بهذه السرقــــــة


مع تحياتي لكــــــم

والدواء: أن تغض بصرك، وتسأل الله العافية، والمعافاة، والسلامة، وأن تكثر من المطالعة في كتاب الله عزّ وجل، وأن تصرف قلبك عن هذه الأفكار والوساوس والهموم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق